في ضيافة جمعية نشاز والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات … مقترحات حول مكافحة التمييز ضد المرأة .
.مع استمرار أنشطة الرحلة الدراسية في تونس تنوعت اللقاءات والنقاشات حول دور المرأة وأهمية مكافحة النساء ضد التمييز الذي يتعرض له في مجتمعاتهن
كانت البداية مع جمعية نشاز إحدى أبرز جمعيات المجتمع التونسي والتي تميزت بطرح بعض الأفكار ومشاركتنا الخبرات والتحديات منذ التأسيس حتى الآن فهي تسعى إلى المساهمة
.في بناء مساحة للنقاش في سبيل بناء الديمقراطية وتطمح إلى توفير مساحة للأنشطة الموجهة نحو مسائل محورية في مجال السياسة والمجتمع والثقافة
وأكد الأمين العام الجمعية السيد محمد غراوي أن إيصال الصوت السياسي ومكافحة العنصرية في جنوب تونس من أهم القضايا التي تتناولها الجمعية مؤخراً مضيفا أن حرية التعبير مضمونة في حال كانت موجهة ومقنعة للشعب التونسي
من جانبها أشارت الصحفية والكاتبة السيدة شيزار بن مراد إلى أن بعض التجارب عن الحراك السياسي التونسي مع وجود الحق في حرية التعبير والمساواة بين جميع الأطراف السياسية بغض النظر عن العرق والدين أدت إلى انعكاس وتغيير في تعديل مواد قانون الأحوال الشخصية ومنها (منع التعدد – والمحاولة الحثيثة في مساواة الميراث بين الرجل والمرأة) وغيرها.
نقاشات حول الوضع في سوريا
وبالحديث عن الوضع في سوريا كان هنالك سؤالاً عن وجود وضوح للهوية السياسية هل هي موحدة وما مدى تقبل الشعب السوري للتغيرات الحاصلة خلال سنوات الثورة السورية.؟
تنوعت وتباينت الاجابات من قبل المشاركين والمشاركات السوريين وخلصت النقاشات إلى أن الهويات السياسية تعددت بعد انطلاق الثورة ولم يتوافق الشعب السوري على رؤية سياسية واحدة أو بناء تكتل سياسي أو تيار سياسي واحد بسبب التشتت وتوزع السوريين المناهضين للنظام السوري جغرافياً والاختلافات الفكرية التي سببها بعد السوريين عن ميدان السياسية خلال فترة حكم عائلة الأسد لسوريا على مدى خمسين عاما، وضعف المشاركة السياسية من النساء والرجال على حد سواء ما انعكس على واقع المشاركة السياسية وضعف الأداء السياسي لدى شريحة واسعة من السوريين.
وأكدت ممثلة منظمة زووم السيدة عزه علي أوغلو إن على أن جهود المنظمة منصبة في الوقت الراهن على تمكين الشباب وإقامة مشاريع وندوات وأنشطة تهدف إلى تعزيز الديمقراطية وبناء السلام والبدء في
.تمكين المرأة ودعمها على جميع الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية على وجه التحديد
وفي ختام اللقاء تم توزيع كتب من قبل جمعية نشاز “ربيع تونس الأول – الديمقراطية الآن – عندما تلتقي التجارة الموازية مع النوع الاجتماعي – اليسار وسرديته الكبرى – الحبس كذّاب والحي يروح – عراجين الغضب
في ضيافة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
ناقش المجتمعون قضايا التضامن مع ضحايا العنف وانتهاكات حقوق المرأة في الإقصاء والتهميش وأكدت المسؤولين في الجمعية على أن تواجد النساء في مواقع اتخاذ القرار عن طريق الضغط الاعلامي والحراك الشعبي في الشارع التونسي.
والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات هي جمعية عريقة في تونس تم تأسيسها في عام 1989 وبدء حملات المناصرة من عام 2012 صوتها مسموع وتغييراتها مؤثرة وجذرية، تسعى للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة والدفاع عن الحقوق المكتسبة، وتطوير التشريعات التونسية من أجل تحقيق مساواة فعالة بين الجنسين، كما تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة المدنية والسياسية
وفي نهاية اللقاء تم دعوة المشاركين لحضور مؤتمر بعنوان البيئة من منظور نسوي حق النساء في النفاذ إلى الثروات الطبيعية
كما شاركت الجمعية التونسية الحضور دليلين: 20 برهاناً من اجل المساواة في الميراث – نفاذ النساء ضحايا العنف إلى العدالة
.(الصعوبات والتحديات)