خلال رحلة تونس .. في زيارة جمعية أمل للعائلة والطفل تم التأكيد على ضرورة دعم المرأة ومناهضة العنف .
مع انطلاق فعاليات الرحلة الدراسية في تونس لمناقشة شؤون المرأة السورية والتونسية كانت البداية من جمعية أمل للعائلة والطفل تمت زيارة جمعية في مقرها الرسمي بحضور مؤسسة الجمعية والمديرة التنفيذية والمنسقة العامة لشبكة منارة احدى شركاء أمل.
وخلال اللقاء تم تداول القضايا التي عملت عليها الجمعية ومدى تقبل الشارع التونسي و المجتمع .
فقد أكدت المتحدثة ب اسم الجمعية السيدة سامية أن الهدف الأول للجمعية هو مساعدة النساء في حالات هشة وتمكين النساء من البيئات المستضعفة عبر برامج توعوية وتعلمية و تدريبات مهنية مكثفة بالإضافة لتمكين الشباب.
وأضافت أن جمعية أمل تسعى أيضا للمساهمة في تحقيق مصلحة الأطفال الفضلى عبر تعزيز الوصول على الحق في التعليم والتعبير والمشاركة وهذا الاهتمام ليس حديث العهد بالمجتمع التونسي بل هو منذ عام 1998 وتم الحصول على الترخيص عام 2001.
ومن الجانب السوري تحدث المشاركون/ت عن واقع المجتمع السوري الحقيقي والواقعي والظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها المرأة السورية وضعف الأنشطة التي تستهدف السيدات.
وأفادت ممثلة منظمة زووم إن السيدة عزة علي أوغلو أنه قبل الحرب لم يتم التطرق لقضايا العنف بشكل عام والعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل خاص حيث تعاني المرأة من ندرة في المشاركة السياسية في سوريا وهذا نوع من انواع العنف فهي ليست بأمان طلية السنوات الماضية ,وأصبحت أكثر عرضة للاعتقال والتغييب القسري من قبل النظام السوري وعلى الرغم من ظهور بعض المنظمات المدعومة مالياً من الخارج والتي قدمت بعض الدعم للمرأة والبرامج التوعوية إلا أن المنطقة لا تزال مقيدة ومرهونة بالعادات والتقاليد التي تحد من عمل المرأة بالقطاع السياسي.
ومن هذا المنطلق تضيف السيدة عزة فإن منظمتنا (زووم إن) تسعى لتحقيق التوازن تدريجياً عبر طرح برامج توعوية وحملات مناصرة وحشد، مكافحة البطالة، تمكين المرأة والشباب، حماية الطفل والأهم تعزيز الديمقراطية وبناء السلام.
وفي نهاية اللقاء أبدى المشاركون والمشاركات ردود فعل إيجابية وعلى وجه الخصوص جمعية أمل ومشروع منارة وتم الاتفاق على التواصل مستقبلاً مع منسقة مشروع منارة للعمل سوياً على دعم المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف.